الشيخ أبوعبد الفتاح على بلحاج
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ أبوعبد الفتاح على بلحاج
الشيخ أبوعبد الفتاح على بلحاج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشيخ أبوعبد الفتاح على بلحاج :
عرف الشيخ بلحاج الثورة والنضال منذ مولده , فقد ولد في المهجر بتونس في العام 1956 , ولأن الثورة لم تكن قد قامت منذ سنتين فقط , فقد كان أبوه يشارك إخوانه
في صفوف جيش التحرير جهاد الفرنسيين إلى أن قتل على تخو م بلاده , وخلف عليا يتيماً في بيت جدته ثم بيت خاله [الذي حرم الشيخ من شهود جنازته بعد ذلك وكان له بمثابة الأب] بالجزائر العاصمة، ودرس الشيخ إلى أن تخرج معلما في المتوسطة .
عرف عن الشيخ ولعه بالدراسات الشرعية , وإجادته للخطابة والتدريس , فقد حفظ القرآن على سبع قراءات عام 1977بتفسيره وكان كثير الاطلاع على مؤلفات علماء السلف وكتب المعاصرين وأدبيات الحركات الإسلامية , وهذا يتضح في معظم كتبه كفصل الكلام في مواجهة ظلم الحكام , الصاعدة الفتية , غاية البيان , البيان الواضح , وغيرها .
وفصل الكلام خصوصا يتضح فيه سعة اطلاعه الكبيرة على كثير مما أنتجه منظرو الصحوة الإسلامية من اتجاهاتها المختلفة والمتباينة .
وللشيخ نفس أبية جعلته لا يرضى بالمداهنة أو التهدئة ،فهو وإن كان عرف عنه تدريس التفسير والفقه ومصطلح الحديث والعقيدة والسيرة والأصول في مساجد العاصمة منذ عام 1978م , غير أن أكثر ما اشتهر به في فترات شبابه الأولى هو خطبه الرنانة والملتهبة , لذا فقد حل ضيفا دائما على معظم سجون الجزائر الحراش ، سركاجي ، برواقية ، تازولت في باتنة ، و تيزي وزو والسجن العسكري بالبليدة وصحراء تمنراست بجنوب البلاد .
نفسه الجسور تأبى عليه أن يقبل بعفو في سجن لا يعترف فيه النظام بخطيئته وإلا بقى في السجن حتى إتمام عقوبته مقتديا في ذلك بالنبي يوسف عليه السلام الذي رفض الإفراج عنه دون اعتراف العزيز ببراءته . فهو رفض الإفراج عنه بعفو عندما سجن في العام 1983، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات إلى أن خرج قبل تأسيس الجبهة الإسلامية بسنتين , ورفض كذلك ذات العرض قبل شهور من الآن دون قيد أو شرط لئلا يكون للنظام منة أو فضل عليه , ورفض نفس الشيء قبل سنوات مشروطا بتوجيه نداء لوقف العنف في الجزائر.
وخلال السنوات الأربع التي تخللت فترتي السجن , ذاع صيت الشيخ في الخطابة والمناظرات , خصوصا بعدما انتخب نائبا لزعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ في العام 89 حتى كان يلهب حماس مئات الآلاف الذين كانت تضج بهم ساحات و ميادين وملاعب الكرة في الجزائر , وكان للشيخ أكثر من أربعمائة شريط صوتي توزع بالآلاف على مؤيديه .
حتى إنه لما ألقت سلطات الأمن القبض عليه في العام 1991 من داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون كان ينتظر للرّد مباشرة على اتهامات خصومه العلمانيين ، وأدخل السجن العسكري بالبليدة , ومن ثم قامت السلطات بإخفاء الشيخ علي بن حاج في 6/2/1995ونقله عقاباً له إلى أقصى الجنوب في الصحراء بولاية تمنراست ووضعه في أسوأ الأحوال معزولاً عن العالم الخارجي لمدة 4 أشهر و6 أيام وعومل بقسوة شديدة فأضرب عن الطعام مرات عدة احتجاجا ًعلى المعاملة التي كان يلقاها هناك , إلى أن عاد مرة أخرى إلى سجن البليدة .
وقد أثارت المعاملة القاسية التي يلقاها الشيخ من السلطات الجزائرية مطالب لمنظمات حقوقية عديدة لمنح الشيخ حقوق السجين منها منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية التي جاء في تقريرها لعام 1997 ما يلي : 'على بلحاج: أحد زعيمي 'الجبهة الإسلامية للإنقاذ' المحظورة، وما يزال رهن الاعتقال السري بمعزل عن العالم الخارجي، منذ نقله من مكان حبسه السابق، وكان ذلك في آخر عام 1994، على ما يبدو. وكان يقضي مدة العقوبة المحكوم بها عليه، بعد محاكمته والحكم عليه في يوليو 1992 بالسجن 12 سنة بتهمة التآمر ضد سلطة الدولة، والإضرار بالاقتصاد، وتوزيع منشورات تدعو إلى الفتنة. وقد أصبح يواجه تهماً جديدة منذ نقله إلى الاعتقال السري في آخر 1994، وذلك بعد ما زُعم عن اكتشاف خطاب في حوزة أحد الإسلاميين المسلحين يدمغ بلحاج بالتورط في جريمة الحض على استعمال العنف. وقد كتب محامو بلحاج إلى السلطات يطالبون بحقهم الذي يخوله لهم القانون الجزائري بمقابلة موكلهم، ويقولون إنه يوجد في مكان مجهول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشيخ أبوعبد الفتاح على بلحاج :
عرف الشيخ بلحاج الثورة والنضال منذ مولده , فقد ولد في المهجر بتونس في العام 1956 , ولأن الثورة لم تكن قد قامت منذ سنتين فقط , فقد كان أبوه يشارك إخوانه
في صفوف جيش التحرير جهاد الفرنسيين إلى أن قتل على تخو م بلاده , وخلف عليا يتيماً في بيت جدته ثم بيت خاله [الذي حرم الشيخ من شهود جنازته بعد ذلك وكان له بمثابة الأب] بالجزائر العاصمة، ودرس الشيخ إلى أن تخرج معلما في المتوسطة .
عرف عن الشيخ ولعه بالدراسات الشرعية , وإجادته للخطابة والتدريس , فقد حفظ القرآن على سبع قراءات عام 1977بتفسيره وكان كثير الاطلاع على مؤلفات علماء السلف وكتب المعاصرين وأدبيات الحركات الإسلامية , وهذا يتضح في معظم كتبه كفصل الكلام في مواجهة ظلم الحكام , الصاعدة الفتية , غاية البيان , البيان الواضح , وغيرها .
وفصل الكلام خصوصا يتضح فيه سعة اطلاعه الكبيرة على كثير مما أنتجه منظرو الصحوة الإسلامية من اتجاهاتها المختلفة والمتباينة .
وللشيخ نفس أبية جعلته لا يرضى بالمداهنة أو التهدئة ،فهو وإن كان عرف عنه تدريس التفسير والفقه ومصطلح الحديث والعقيدة والسيرة والأصول في مساجد العاصمة منذ عام 1978م , غير أن أكثر ما اشتهر به في فترات شبابه الأولى هو خطبه الرنانة والملتهبة , لذا فقد حل ضيفا دائما على معظم سجون الجزائر الحراش ، سركاجي ، برواقية ، تازولت في باتنة ، و تيزي وزو والسجن العسكري بالبليدة وصحراء تمنراست بجنوب البلاد .
نفسه الجسور تأبى عليه أن يقبل بعفو في سجن لا يعترف فيه النظام بخطيئته وإلا بقى في السجن حتى إتمام عقوبته مقتديا في ذلك بالنبي يوسف عليه السلام الذي رفض الإفراج عنه دون اعتراف العزيز ببراءته . فهو رفض الإفراج عنه بعفو عندما سجن في العام 1983، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات إلى أن خرج قبل تأسيس الجبهة الإسلامية بسنتين , ورفض كذلك ذات العرض قبل شهور من الآن دون قيد أو شرط لئلا يكون للنظام منة أو فضل عليه , ورفض نفس الشيء قبل سنوات مشروطا بتوجيه نداء لوقف العنف في الجزائر.
وخلال السنوات الأربع التي تخللت فترتي السجن , ذاع صيت الشيخ في الخطابة والمناظرات , خصوصا بعدما انتخب نائبا لزعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ في العام 89 حتى كان يلهب حماس مئات الآلاف الذين كانت تضج بهم ساحات و ميادين وملاعب الكرة في الجزائر , وكان للشيخ أكثر من أربعمائة شريط صوتي توزع بالآلاف على مؤيديه .
حتى إنه لما ألقت سلطات الأمن القبض عليه في العام 1991 من داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون كان ينتظر للرّد مباشرة على اتهامات خصومه العلمانيين ، وأدخل السجن العسكري بالبليدة , ومن ثم قامت السلطات بإخفاء الشيخ علي بن حاج في 6/2/1995ونقله عقاباً له إلى أقصى الجنوب في الصحراء بولاية تمنراست ووضعه في أسوأ الأحوال معزولاً عن العالم الخارجي لمدة 4 أشهر و6 أيام وعومل بقسوة شديدة فأضرب عن الطعام مرات عدة احتجاجا ًعلى المعاملة التي كان يلقاها هناك , إلى أن عاد مرة أخرى إلى سجن البليدة .
وقد أثارت المعاملة القاسية التي يلقاها الشيخ من السلطات الجزائرية مطالب لمنظمات حقوقية عديدة لمنح الشيخ حقوق السجين منها منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية التي جاء في تقريرها لعام 1997 ما يلي : 'على بلحاج: أحد زعيمي 'الجبهة الإسلامية للإنقاذ' المحظورة، وما يزال رهن الاعتقال السري بمعزل عن العالم الخارجي، منذ نقله من مكان حبسه السابق، وكان ذلك في آخر عام 1994، على ما يبدو. وكان يقضي مدة العقوبة المحكوم بها عليه، بعد محاكمته والحكم عليه في يوليو 1992 بالسجن 12 سنة بتهمة التآمر ضد سلطة الدولة، والإضرار بالاقتصاد، وتوزيع منشورات تدعو إلى الفتنة. وقد أصبح يواجه تهماً جديدة منذ نقله إلى الاعتقال السري في آخر 1994، وذلك بعد ما زُعم عن اكتشاف خطاب في حوزة أحد الإسلاميين المسلحين يدمغ بلحاج بالتورط في جريمة الحض على استعمال العنف. وقد كتب محامو بلحاج إلى السلطات يطالبون بحقهم الذي يخوله لهم القانون الجزائري بمقابلة موكلهم، ويقولون إنه يوجد في مكان مجهول
الزعيم- مشرف عام
- عدد المساهمات : 758
نقاط : 58096
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
العمر : 34
الموقع : عين الملح
مواضيع مماثلة
» الشيخ عباسي مدني
» العلامة الحسن ولد الددو يرد على الشيخ الحوينى
» موقع فضيلة الشيخ محمد حسان
» الشيخ عائض القرني في موقف مضحك جداً
» الشيخ العريفي في موقف مضحك مع بعض الاخوة المصريين
» العلامة الحسن ولد الددو يرد على الشيخ الحوينى
» موقع فضيلة الشيخ محمد حسان
» الشيخ عائض القرني في موقف مضحك جداً
» الشيخ العريفي في موقف مضحك مع بعض الاخوة المصريين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى