اقوى شباب
السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي 829894
[b]ادارة المنتدي السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي 103798[/b

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اقوى شباب
السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي 829894
[b]ادارة المنتدي السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي 103798[/b
اقوى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي

اذهب الى الأسفل

السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي Empty السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي

مُساهمة من طرف الزعيم الجمعة أكتوبر 29, 2010 12:43 am

<blockquote>خلال التسعينيات من القرن الماضي، خاطر الممثلون والمخرجون الجزائريون بحياتهم لمواصلة فنونهم. المخرج الجزائري سليم أقار حظي بالتكريم عن فيلمه الوثائقي الأخير حول هؤلاء الأبطال في صناعة السينما من السنوات السوداء. </blockquote>

الحوار والصور لمحند والي من الجزائر لمغاربية – 15/01/10

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سليم أقار (وسط) مع المخرج محمد الشويخ (يسار) وطاقم فيلم "دوار النساء".

في فيلمه الوثائقي "التصوير السينمائي في الجزائر" الذي فاز بجائزة 2009، المخرج السينمائي الذي تحول إلى صحفي في الوثائقي سليم أقار كرم صراعات سابقيه. وقال في حوار حصري مع مغاربية "فيلمي الوثائقي هو تكريم لصمود المخرجين خلال سنوات الرعب".

مغاربية: لقد اخترت موضوعا غير معروف كثيرا لفيلمك الوثائقي، "التصوير السينمائي في الجزائر"، ومع ذلك حقق نجاحا كبيرا وشعبيا. فما هو سر جاذبيته؟

سليم أقار: في الحقيقة، اختياري لهذا الموضوع كان بمحض الصدفة. كنت أصور وثائقيا آخرا عن السينما الجزائرية، وأمام هذا الزخم الكبير الذي كان لدي، فكرت أنه سيكون من الأفضل إخراج فيلم عن صراع المخرجين الجزائريين خلال "العشرية السوداء".

خلال السنوات السوداء للإرهاب في الجزائر، كان المخرجون ينتجون أشرطة مطولة رغم الظروف الخطيرة. وللكشف عن كل المصاعب والحقائق ومحن السينما الجزائرية خلال التسعينيات، ركز الوثائقي على ثلاثة منتجين نجحوا في إخراج أفلامهم رغم الظروف الصعبة: مالك لخضر حمينا الذي أخرج فيلمه "الخريف" تحت حظر التجول وخلال حالة الطوارئ؛ بلقاسم حمينا، الذي تعرض لحاجز طرقي مزيف نصبه إرهابيون عندما كان يخرج فيلمه "مشاهو"؛ ويامينة بشير شويخ التي أخرجت أول فيلم عن الإرهاب "رشيدة". هذه الفترات كانت عصيبة بالنسبة للفنانين والمفكرين، وشهدت اغتيال عدد من الفنانين من بينهم عز الدين مجدوبي أو علي التنخي مخرج فيلم "الفراشة لن تطير من جديد"، والذي اغتيل سنة 1997. لكن الفيلم يختتم ببصيص أمل في 11 سبتمبر 2004 بإخراج فيلم آخر عن الإرهاب "دوار النساء" للمخرج محمد شويخ. التصوير السينمائي في الجزائر كرم صمود المخرجين. الرهان نجح لأن الفيلم لقي ترحيبا رائعا وذهب إلى أبعد من ذلك حيث مثّل الجزائر في أرقى المهرجانات العالمية منها سان فرانسيسكو والدوحة ومونريال وأميين وتطوان في المغرب وبروكسيل وجنيف في سويسرا. وحظي الوثائقي باهتمام خاص في عدد من الأحداث ولقي إشادة كبيرة من النقاد مما عزز مكانتي في عالم السينما وساعدني على مواصلة مسيرتي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفيلم الجديد للمخرج أقار يسلط الضوء على صراع المخرجين والممثلين الجزائريين للعمل خلال سنوات القتال السوداء.

مغاربية: يبدو أن التصوير السينمائي بلغ ذروته في الجزائر أكثر من أي وقت مضى. هل هذه إشارة على أن المناخ أفضل بالنسبة لصناعة السينما في البلاد؟

أقار: هذا يعتمد على الفيلم الذي تخرجه. اليوم في الجزائر يتم تحضير الكثير من المسلسلات الترفيهية والتلفزيونية أكثر من الأشرطة المطولة. في 2009، تم إخراج فيلمين أو ثلاثة فقط في الجزائر في بلد غني بالثقافات والموارد. لكن أتفق معك عندما تتحدث عن المناخ المناسب. أولا، هناك عودة للسلام والاستقرار في الجزائر، وهذا يبشر بالخير لمستقبل السينما والعمل في هذا القطاع. بل أزيد من ذلك، يمكنني القول أن الجزائر تشهد تنمية في السينما.

لكن في الوقت الحالي، لا زلنا بعيدين كل البعد عن تحقيق سوق على نطاق صناعة الفيلم كما هو الحال في مصر أو الهند أو فرنسا أو بلدان أخرى.

مغاربية: أنت تنتمي لجيل جديد من المخرجين. ما الذي يميزكم عن الجيل السابق؟

أقار: بدون شك أن ما يميزنا (فيما يخصني على أي حال) هو انفتاحنا على تقنيات التصوير الرقمية الجديدة. نحن نهتم أكثر بأحدث التقدمات التقنية لكي ندخل المزيد من حيث الجودة. نميل أكثر إلى التقنيات والمقاربات الجديدة في الإخراج السينمائي.

مغاربية: ما هو رأيك حول الأفلام الجزائرية الأخيرة؟ أقار: أنا جد متشائم. فالانتاجات الأخيرة كانت متوسطة من حيث الجودة والمواضيع. هناك بعض الأفلام من السبعينيات أفضل من الانتاجات الجديدة. لا يبحث المنتجون والمخرجون عن النجاح الكبير أو الجودة في المنتوج، كل ما يهمهم هو انتاج شيء فقط ولا يهتمون بمستقبله الفني. لكن الخطأ يقع على عاتق نقادنا ومسؤولينا الذين يقدمون لهم التمويل ولا يطالبونهم باحترام جودة المنتوج. هناك فقط بعض الانتاجات التي تمخضت عن التعاون الجزائري الفرنسي الذي حفظ ماء وجه السينما الجزائرية.

مغاربية: أنت تنتمي لجمعية للمهتمين بالإخراج السينمائي. ما هو دورها وكيف تُستقبل أنشطتها؟ أقار: جمعية "لنا شاشاتنا" هي الجمعية الوحيدة في الجزائر المهتمة بالسينما ولها موقعها الخاص. ومن خلال هذا الموقع يمكننا نشر المعلومات وتنظيم أندية الفيلم. نعمل على ترويج الفيلم الجزائري بشكل خاص والفيلم العالمي بشكل عام بتقديم عرض للأفلام. أنا أعمل حاليا على برنامج نادي الفيلم "لنا شاشاتنا" لسنة 2010. وقدمت جمعيتنا عدة عروض خلال 2009 والتي لقيت نجاحا كبيرا ونظمنا الأيام الأولى للسينما في الجزائر العاصمة أكتوبر الماضي والتي حققت بدورها نجاحا كبيرا. وفي إطار ذلك، نظمنا أيضا منافسة وطنية للنصوص السينمائية والتي لقيت نجاحا لدى الفنانين الشباب.
مغاربية: ما رأيك حول ظهور السينما الأمازيغية في السنوات الأخيرة؟ أقار: الفيلم الأمازيغي انطلق بثلاثة أفلام فقط، واليوم هناك عشرات الأشرطة المطولة. وهذا يرجع إلى عاملين رئيسيين: الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي دفع السلطات والقنوات التلفزيونية بشكل خاص إلى انتاج أفلام بهذه اللغة خلافا لما كان عليه الوضع قبل سنوات. وهناك أيضا الطلب الكبير على الانتاجات الأمازيغية إلى جانب الاعتراف الرسمي بمهرجان الفيلم الأمازيغي الذي ساهم إلى حد كبير في تشجيع هذه الأفلام. هناك أيضا مشكل يتعلق بالجودة وموضوع الأفلام الأمازيغية المنتجة لحد الساعة. وباستثناء أفلام "ماشاهو" للمخرج ابراهيم حجاج و"بايا من الجبال" لعز الدين مدور و"التل المنسي" لعبد الرحمن بوغرموخ، أخفقت الأفلام الأمازيغية في وضع بصمتها على الساحة الدولية وهذا عار. وفي هذا السياق فإن الفيلم الأمازيغي المغربي الذي يتميز فيما يخص التقنيات والمواضيع، يحقق نجاحا أكبر من الفيلم الجزائري.

مغاربية: من خلال الموضوع الذي قمت بتغطيته عن مشاكل الماضي، ربما تعلمت كيف يمكن أن يساهم المخرجون في ضمان عدم سقوط المزيد من الضحايا على يد التطرف. أقار: المخرجون ليست لديهم حاليا الوسائل للتأثير على الرأي العام بقدر كبير. في نهاية المطاف، تجد أن الجزائريين يرغبون في نسيان أو طي صفحة هذه الفترة المظلمة من تاريخ بلادنا. فيلم يامنة شويخ "رشيدة" الذي جاء في الوقت المناسب ليحقق نجاحا هو الوحيد الذي تمكن من توصيل صورة الجزائر الصامدة في وجه الوحشية. فيما أخفقت أفلام أخرى عن فترة الإرهاب في تحقيق النجاح المتوقع أو لم تستقبل بشكل جيد. الجزائريون يفضلون نسيان هذه الفترة خاصة في سياق المصالحة الوطنية. إضافة إلى ذلك، لم يتم أبدا عرض أي فيلم جزائري عن الإرهاب على القنوات التلفزيونية الوطنية.

مغاربية: ما هي خططك المستقبلية؟
أقار: ليس هناك نقص في الخطط. في الوقت الحالي، أنهيت للتو إخراج وثائقي تحت عنوان "كلمات من أسير فرنسي من الحرب الجزائرية" وأعمل على وثائقي آخر "الحرب الجزائرية في السينما"، وآخر عن يوسف شاهين والجزائر. وبالطبع أنا ما زلت أنتظر إخراج فيلم روائي. موقع مغاربية كلّف مراسلين محليين تحرير هذه المادة.
الزعيم
الزعيم
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 758
نقاط : 58096
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
العمر : 34
الموقع : عين الملح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى