جولة في مدينة بوسعادة

بوسعادة
بوسعادة: ترجع منطقة بوسعادة إلى عصر ما قبل التاريخ وتبعد عن الولاية بحوالي 60 كلم، وتقع على ارتفاع 560 م وهي تضم عدة أماكن أثرية نذكر منها:
قلعة ذياب الهلالي: تقع قلعة ذياب الهلالي على بعد 18 كلم شمال مدينة بوسعادة ويرجع تاريخها إلى الفترة الرومانية حيث استعملت كمركز مراقبة لأنها تشرف على منطقة الحضنة من جميع جهات لها أما خلال العصر الإسلامي فقد احتفظت بدورها واستعملت لأغراض عسكرية في عدة فترات مختلفة نذكر منها لجوء الثائر" أبو يزيد الخارجي" أثناء مطاردة الفاطميين له، كما استعملها الهلاليون كذلك عند قدومهم إلى أرض المغرب فقد حملت اسم قائدهم الأسطوري "ذياب الهلالي" أما أثناء العهد العثماني في بلادنا فكانت تعرف" بحجر التيطري" لأنها كانت واقعة ضمن التقسيم الإداري لمقاطعة
التيطري، كما استعملها الأتراك بدورهم أثناء حروبهم ضد سكان المنطقة. وفي بداية عهد الاحتلال الفرنسي أطلق عليها اسم "Le billard du colonel pien" نسبة لهذا العقيد الذي استعملها للسيطرة على المنطقة واحتلالها.
 زاوية الهامل: تقع زاوية الهامل بالجهة الجنوبية الغربية لمدينة بوسعادة بين الطريق الرابط بين هذه الأخيرة ومدينة الجلفة واختير موقع الزاوية كما تشير إليه الأسطورة من طرف والي صالح


هو " سيدي بوزيد" قبل بناء الزاوية بثلاثة قرون حيث كانت الهامل قرية صغيرة يسكنها أجداد الشيخ القاسم المؤسس الحقيقي للزاوية والذي بناها سنة 1863 ، وكان لهذه الزاوية دور كبير في
محاربة الأمير عبد القادر للاستعمار الفرنسي حيث كان الأمير يقيم بها عند الحاجة، وكذلك أثناء ثورة المقراني حيث يوجد إلى حد الآن جناح بزاوية الهامل يعرف بحي "المقارنة" وكان الهدف من إنشاء هذه الزاوية هو التعليم كحفظ القرآن وتفسير الحديث الشريف في مرحلة كانت تتطلب ذلك لمحاربة الاستعمار فكريا، ولقد تنبه المستعمر لذلك واتخذ عدة إجراءات قانونية طيلة مدة الاحتلال لعرقلة نشاطات هذه الزاوية لكنه لم يفلح واستمرت هذه الزاوية لتؤدي رسالتها على أحسن وجه.
 ناحية بن سرور: تقع بالجهة الجنوبية لمدينة بوسعادة تحتوي نحوتا ونقوشا على الصخور من العهد الروماني وكانت عبارة عن قلاع رومانية، ولا زالت تحتفظ لحد الآن على العديد من الصخور والآثار.
 المغارات السبع: تقع على بعد 5 كلم جنوب بوسعادة مجاورة لشلالات الوادي وهي من العهد الروماني وقيل أنها من عصر ما قبل التاريخ.
 برج الساعة: يقع ببوسعادة وكان ضمن مستعمرة، حيث أستخدم من أجل الحراسة والمراقبة للقضاء على الحركات الثورية بالمدينة وضواحيها.
 الكنيسة: تقع بمحاذاة الطريق رقم 8 وهي معروفة بجامع " المهير" فهي من عهد الاستعمار الفرنسي وهي حاليا مقر متحف المجاهد.
 ضريح نصر الدين ديني: يوجد بالجهة الجنوبية الشرقية بوسعادة بمنزل له كان يستعمله للعمل والاعتزال، وهذا الرسام الكبير قدم من باريس وكان اسمه الحقيقي" إيتيان ديني" تعلق ببوسعادة حيث كانت جل لوحاته عليها وعل مكوناتها.
 شلالات واد بوسعادة: توجد على مستوى طاحونة " فيريرو" على بعد 5 كلم جنوب مدينة بوسعادة وهذه الطاحونة يعود تاريخها إلى عهد الاستعمار الفرنسي ومصدر مياهه أما الآن فقد بقي جزء صغير من تلك الطاحونة.
 شلالات قلتة الجمل: وهي على بعد 50 كلم من طاحونة فيريرو وهي أروع بكثير من شلالات الطاحونة، حيث بها ثلاثة شلالات متجاورة و تطل على جبل " كردادة" .


 واحة النخيل الكثيفة: تقع في الجهة الجنوبية لمدينة بوسعادة بالضبط في " الدشرة القبلية" مقابلة لجبل كردادة، ونسجل ثلاث أنواع من الزراعة في واحة النخيل الأشجار المثمرة والخضراوات، كما توجد بها عدة واحات بالقرب من طاحونة" فيريرو" ومازالت محافظة على روعة وجمال مظهرها لحد الآن ويتراوح علو بعضها ما بين 25 إلى 30 م .
 الكثبان الرملية: تقع بالجهة الشمالية لمدينة بوسعادة بالقرب من حي "جنان بالقيزاوي" وتوجد على ثلاثة أنواع الحمراء والبنية والبيضاء، وهي عبارة عن كثبان رملية كبيرة تتوسع على مساحة شاسعة وتتواجد بصفة معتبرة بالجهة الجنوبية بالقرب من طاحونة" فيريرو" كما أنها تستعمل لمعالجة مرض الروماتيزم بالردم فيها.
 المسجد العتيق: تأسس في القرن 15 وأطلق عليه الأهالي مسجد النخلة نسبة إلى نخلة عالية ورفيعة تتوسطه.